عملية اعدام جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بدم بارد، بحق الفلسطنيين؛ فقرب حاجز حوارة جنوب نابلس شمالي الضفة المحتلة اطلقت قوات الاحتلال النار على سيارة مدنية، ما أدى الى إستشهاد أثنين من عناصر الدفاع المدني وجرح آخر.
حصيلة أكدتها وزارة الصحة الفلسطينية التي أعلنت إستشهاد عماد ابو رشيد بعد إصابته برصاص في البطن والصدر والرأس، ورمزي سامي متأثراً باصابته الحرجة برصاصة في القلب.
جريمة نددت بها وزارة الخارجية الفلسطينية خاصة وإن جيش الإحتلال أقر بها ولكنه برر فعلته، بإتهام الضحايا بأنهم نفذوا عملية إطلاق نار بإتجاه نقطة عسكرية قرب نابلس من داخل مركبتهم، رغم تاكيده عدم وقوع خسائر في صفوف قواته.
جريمة ليست الاولى بل يأتي قبلها الكثير خاصة خلال الايام الاخيرة، كما انها لن تكون الاخيرة بينما تواصل مجموعة عرين الاسود عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وهو ما يقض مضاجع دوائر صنع القرار الصهيوني امنيا وسياسيا.
فالإحتلال يحاول بحسب محللين سياسيين، من خلال مواصلة الحصار والاعدام، انتزاع المجموعة من حاضنتها الشعبية، إلا أنه ما باتت تدركه سلطات الاحتلال هو ان "عرين الأسود" فكرة اكثر منها هيكلا تنظيميا ومن ثم فمن الصعب الحيلولة دون وقف امتدادها.