وأكد مجلس التلاحم الشعبي القبلي في بيان، أن الضربة التحذيرية خطوة مشروعة لصون ثروات الشعب من النهب والعبث الممنهج.
واستهجن البيان إدانة المبعوث الأممي إلى اليمن للضربة، معتبراً أنها انحيازاً مفضوحاً مع الجلاد ضد الضحية، واستمراراً في الاستهتار بمعاناة أكثر من 20 مليون يمني يمرون بأسوأ أزمة إنسانية فرضتها قوى العدوان والحصار بسياسة التجويع وقطع مرتبات الشعب اليمني ونهب ثرواته.
وطالبت قبائل اليمن بتكثيف الضربات النوعية لمنشآت قوى العدوان بما يكفل تحقيق سلام عادل مشرف ودفع مرتبات اليمنيين قاطبة ورفع الحصار عن الموانئ والمطارات بشكل كلي باعتبار ذلك مطلباً شعبياً وطنياً واستحقاقاً إنسانياً كفلته كافة الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية.