وقال وكيل الوزارة، كريم النوري، إنّ "عدد العوائل العائدة من مخيم الهول لغاية الآن بلغ 925 عائلة وصلت إلى مدينة الموصل"، لافتاً إلى أنّ "نحو 80% تقريباً من هذه العوائل عادت إلى ديارها بعد إتمام عملية تأهيلها، بمشاركة أكثر من 11 منظمة".
وأشار النوري إلى أنّه "قبل أيام، وصلت 158 عائلة من مخيم الهول، أي ما يقدّر بـ650 شخصاً"، مضيفاً أنّ الوزراة "وجدت نجاحاً سريعاً في قضية التأقلم مع الواقع الجديد، الأمر الذي دعاها إلى إعادتهم بعد مشاورات واتفاقات ومناقشات مع أهالي المنطقة ليطمئنوا إلى عودتهم".
وشدّد النوري على "عدم حصول أي خرق في المناطق التي عادت إليها العوائل القادمة من مخيم الهول"، لافتاً إلى أنّ "مسألة العودة هي طوعية، ولابدّ من أن يخلو العراق من المخيمات والنازحين".
يُذكَر أنّ السلطات العراقية نقلت، أوائل آب/ أغسطس، نحو 700 شخص، أغلبيتهم من أقرباء مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي، من مخيم الهول في ريف محافظة الحسكة الشرقي، شمالي شرقي سوريا.
وخلال الأشهر الماضية، غادر مئات العراقيين من أفراد عائلات، يُشتبه في ارتباطها بالتنظيم، مخيم الهول.
وغالباً ما تنقل السلطات العراقية هؤلاء إلى مخيم الجدعة في جنوبي مدينة الموصل، قبل أن تتم إعادة بعضهم في وقت لاحق إلى المناطق التي ينحدرون منها.
وبحسب آخر إحصاء أُجري في منتصف أيار/ مايو الفائت، يصل عدد العراقيين المحتجزين في مخيم الهول إلى 28 ألفاً و806 أشخاص ضمن 7 آلاف و850 أسرة.