ووجه الشيخ حسين غبريس في حواره مع وكالة أنباء فارس تهانيه بمناسبة عيد ميلاد النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله و سلم وقال: أولا أتقدم للمسلمين في إيران الإسلام بأصدق مشاعر التهنئة والتبريك بمناسبة ذكرى ولادة الرسول الإنسانية محمد صلى الله عليه و آله وسلم وكذلك حفيده الإمام صادق عليه السلام ونظرا لأن الأسبوع حسب تقويم الإمام الخميني قدس سره يصبح ما بين الثاني عشر و السابع عشر من الربيع الأول من كل السنة أسبوعا للوحدة بين المسلمين.
وأشار الشيخ غبريس الذي يشارك في المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران ، إلى المؤامرات الأميركيه –الصهيونية ضد الدول الإسلامية خاصة أحداث الشغب المتنقلة بين بلاد منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا وصرح: هؤلاء المسلمون اليوم الذين يتعرضون لأشد انواع الضغوط الغربية المعادية لهم ولدينهم ولمعتقداتهم وقد بدأنا نرى الفتنه متنقلة من بلد إلى آخر.
وأردف مسئول العلاقات العامة والسياسية في تجمع العلماء المسلمين في لبنان: أعدائنا لايملكون الحجة، ليسوا قادرين على مواجهتنا بالفكر وبالمنطق وبالحوار و بالسياسة وبالأخلاق وبالجوانب الإنسانية. يلجأون مباشرة إلى تسعير نار عدائهم ليواجهوا به فكرنا وعقيدتنا وأخلاقنا وإنسانيتنا .هؤلاء يلجأون إلى تسعير الحروب والتآمر والقتل إلى كل أنواع الشغب لذلك ما رأيناه قبل أيام في الأسابيع السابقة والماضية من محاولة بخرق القانون في إيران الإسلام عبر بعض الصبية والجهلة عبر بعض الطائشين الذين باعوا جماجمهم للشيطان وخسئوا لن يستطيعوا التاثير على شعب إيران وعلى مقدسات إيران وعلى رموز إيران.
وشدد الشيخ غبريس: طبعا من قبل نفس المؤامرة على الشعب العراقي ولاتزال على اليمن على فلسطين الأسلوب واحد عندما يعجز العدو عن مواجهتنا في الفكر والمنطق والحجة يلجأ إلى النار إلى القتل إلي الشغب لايتقنون اصلا إلا هذا الأسلوب، أسلوب الفوضى التي يسمونه فوضى الخلاقة والفوضى القذرة والسيئة.
وأكد عالم الدين اللبناني البارز على عدم نجاح الأعداء متمنيا: ليتهم يعودون لرشدهم ليدركوا أنه لايمكن التأثير علينا ولايمكن القضاء على مقدساتنا وعلى ديننا من خلال هذه الأحداث المتنقلة من بلد إلى آخر.
وتطرق إلى واجب المسلمين تجاه مخططات أعدائهم: إذن لابد لشعوب المسلمين في العالم العربي والإسلامي من أن تكون الصحوة المطلوبة عندهم ليدركوا أن ما تشهده بعض البلدان من محاولات الإلتفاف على القانون وعلى الوضع العام إن هو إلا صنيعة اعدائنا الأميركي والصهيوني ومن يدور في فلكهما وبالتالي ثقوا تماما لن يستطيعوا التأثير علينا؛ واجبنا كمسلمين اليوم أن نتحد للعمل على مواجهة كل هذه الغطرسة وكل هذه الأساليت الملتوية التي يلجأ إليها الأعداء.
وفيما يتعلق بتأثير فكرة أسبوع الوحدة الإسلامية على إحباط المخططات الأميركيه – الصهيونية ضد المسلمين تابع المدير التنفيذي للإتحاد العالمي لعلماء المقاومة: من الطبيعي منذ الحظة الأولى التي أعلن فيها الإمام المقدس رضوان الله عليه أسبوع الوحدة بين المسلمين كانت الغاية والهدف هو أن يترك المسلمون جانبا القضايا الخلافية ليعملوا على مواجهة ما هو أخطر وما هو أصعب بالتالي لايمكن إلا أن نواجه أي مؤامرة إلا بإتحادنا بالعمل على وحدة صفنا ونحن اليوم في منطقة غرب آسيا و شمال أفريقيا وهذا العالم الذي يشهد التوترات من حين لآخر البلسم الوحيد القادر على شفاء جسد الأمة من الشلل والأمراض والأوبئة الفتاكة التي تنتهش جسدها هو وحدة الأمة الإسلامية .
وخاطب الشيخ حسين غبرس المسلمين مناديا: أيها المسلمون أن الفكرة التي أطلقها الإمام قابل للحياة في كل الوقت و الزمان؛ لاتلتفتوا إلى الوراء، وحدوا صفوفكم إجمعوا كلمتكم كونوا أقويا يريدنا الله تبارك وتعالى ولا خلاص لنا من كل أمراضنا وأوبئتنا وسلبياتنا إلا به توحيد صفوفنا توحيد مواقفنا دولا شعوبا تحت رأية لاإله إلا الله محمد رسول الله.
عن قوة وقدرة محور المقاومة في المنطقه تجاه محور الشر الأميركي –الصهيوني وهل هذه القوة هي من إحدى نتائج الوحدة والتضامن بين المسلمين قال مسئول العلاقات العامة والسياسية في تجمع العلماء المسلمين في لبنان: نعم بإمكاننا ونحن قادرون ونستطيع أن نؤكد اليوم وفي أي وقت حتي الفترة الماضية والمراحل القادمة من زماننا أن القوة التي اكتسبها محور المقاومة سواء في فلسطين أو في اليمن أو في العراق أو في إيران وعلى الرأس هذه الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنما هو انعكاس طبيعي للتفاهم بين المسلمين.
ومضى الشيخ غبريس بالقول: اليوم أصبح المسلمون قوة كبيرة متنامية الأطراف عندما جعلوا عقولهم تتعلق بالله عندما أعاروا الله جماجمهم.
وربط رجل الدين اللبناني البارز بين الحضور القوي لمحور المقاومة في المنطقة ووحدة المسلمين قائلا: عندما تخلوا عن أنانياتهم عندما رأوا أن لا مصلحة لهم بالتفرقه وأن اعدائنا يريدوننا ممزقين يسهل عليهم أكل كل البلد على حدة أدرك على الأقل إن لم اقل جميع الدول وجميع القادة وجميع الناس أدرك السواد الأعظم من المسلمين في بلادنا في مناطقنا أن هذا المحور المقاوم المجاهد استطاع أن يثبت حضوره وهو من النتائج المباشرة لوحدة المسلمين.
وفي ختام تصريحه قال الشيخ: اما في الختام أتوجه الشكر للوكالة و اتوجه بالشكر إلى الجمهورية الإسلامية قيادة وحكومة وشعبا مخلصا حتي اشكر من خلالكم الشهداء والجرحى والمعوقين لما تقدمه إيران الإسلام ودائما عندما ندرك المفاصل أو نعيش المناسبات المتميزة التي نعيش في عالمنا الإسلامي اليوم أن آثار وبركات الإمام الخميني (ره) والجمهورية الإسلامية موجودة في كل هذه الأماكن . شكرا لكم جميعا كل عام و إلي المزيد من التماسك واختم لأقول ايها الشعب المسلم المضحي في إيران أيها الشعب الصابر أنتم دخلتم التاريخ بكل فخر وإعتزاز لما قدمتموه من خدمات جليلة للأمة الإسلامية أنتم صلاة المجد لهذه الأمة انتم سيسجل التاريخ في المستقبل لكل الأجيال أن إيران الإسلام التي انتصرت بثورتها أعطت هذا الزخم وأعطت هذا الشرف وأعطت الكرامة نحن اليوم سعداء جدا بوجود الدولة العزيزه اسمها إيران الإسلام.
المصدر : وكالة فارس