وتشير الدكتورة تاتيانا شابوفالوفا كبيرة أطباء مستشفى "ميدسي" الأهلية بموسكو، إلى أن حمض التورين موجود في النخاع الشوكي والعضلات والكبد والكلى والدم وحليب الأم وأنسجة العين. فمثلا يمثل التورين 50 بالمئة من جميع الأحماض الأمينية الأساسية الموجودة في القلب. ولكن عند اتباع نظام غذائي غير متوازن، وكذلك مع التقدم في العمر، ينخفض مستواه في الجسم بسرعة، فيؤدي نقصه إلى عواقب سلبية.
وتضيف، يحتاج الجسم إلى حمض التورين للرؤية. هذا الحمض موجود في أنسجة مقلة العين، ويؤثر فعلا في مستوى الرؤية. كما يحتاجه الكبد، حيث يساهم في تحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية الموجودة في الكبد، ويؤثر في عملية تمثيل الدهون.
وتشير شابوفالوفا، إلى أن حمض التورين يحمي خلايا البنكرياس (خلايا بيتا) التي تنتج الأنسولين.
وتضيف، أظهرت نتائج عدد من الدراسات العلمية أن حمض التورين مفيد في علاج مرض السكري. لأنه وفقا للباحثين، مسؤول عن حساسية الجسم للأنسولين. أي أن انخفاض مستواه، هو الآلية الرئيسية لتطور النوع الثاني من مرض السكري.
وبالإضافة إلى ذلك، يخفض حمض التورين مستوى ضغط الدم المرتفع ومستوى الكوليسترول العام. كما أنه يقلل من الشعور بالتعب ويزيد من القدرة على العمل ويحسن النوم.