وقال وحيدي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء على هامش زيارته لمحطة معالجة المياه في مدينة سنندج: حدثت بعض اعمال الشغب في المدينة، والتي رغم ضآلتها، تسببت في خلق متاعب للأهالي.
وأوضح وزير الداخلية: اعمال الشغب هذه تم دعمها والتخطيط لها من قبل الزمر الإرهابية الانفصالية "كومله" و"الديمقراطي" و"بيجاك"، والتي لها تاريخ سيئ ومستهجن للغاية من العمالة لصدام والدول الغربية حتى التعاون مع الصهاينة.
وأضاف: ان التاريخ شاهد على الأعمال الإرهابية والإجرامية التي قامت بها هذه الزمر في هذه المنطقة، وحاولت القيام بدور في أعمال الشغب هنا.
وقال وزير الداخلية: إنهم لا يفهمون حقيقة أن الكرد الشرفاء، الذين لهم حقًا مكانة بارزة في الدولة والنظام، يبحثون عن السلام والتنمية.
وتابع وزير الداخلية: تم خلال زيارة رئيس الجمهورية إلى محافظة كردستان تخصيص مبالغ ضخمة لتطويرها، حيث تم رصد بعض هذه المبالغ وسيتم رصد القسم المتبقي منها.
وقال وحيدي: إن نقل المياه من سد "آزاد" لحل مشكلة مياه الشرب في سنندج هو أحد الإجراءات التي اتخذتها الدولة والمسؤولون المحليون، لكن الأعداء الذين يدعون التعاطف مع الشعب يحاولون منعها وعرقلتها.
وأوضح: هؤلاء الذين يدعون الدفاع عن حقوق الأكراد انما يعادون الاكراد من خلال خلق العراقيل.
واكد وحيدي أن التنمية والاستثمار يتحققان في ظل الأمن، وقال: المستثمرون مستعدون للاستثمار في هذه المحافظة، لكن الأعداء يحاولون خلق حالة من انعدام الأمن ومنع التنمية والتقدم في هذه المحافظة.
وأضاف وزير الداخلية: "أعداء الكرد والثورة الاسلامية يريدون خلق جو من الاضطرابات حتى لا يتمكن المستثمرون من الاستثمار في هذه المحافظة، وهو ما يعود بالنفع على العدو وعلى حساب الشعب".
وقال: "العدو لا يعكس تطور الكرد وإيران، وهذه السلوكيات العنيفة والشغب تظهر بوضوح أنهم ضد الشعب".
وأضاف وحيدي: "المسؤولون في خدمة الشعب على مدار الساعة ويحاولون حل مشاكل الأهالي وتطوير المحافظة، فيما اولئك في الطرف الاخر مهمتهم التدمير واحراق الأماكن العامة والمنشآت البلدية".
واكد وزير الداخلية إن القوات العسكرية والأمنية المقتدرة قامت وستستمر في التعامل مع عناصر هذه الزمر بحزم، وقال: إن القوات العسكرية والأمنية المقتدرة ستضع حدا للمحاولات اليائسة التي تقوم بها هذه الزمر مرة أخرى وتسببت في خلق متاعب للمواطنين. وعلى المواطنين ان يطمئنوا بان حراس النظام والأمن، وبتعاون ودعم الموطنين أنفسهم سيضعون حدا لاعمال مثيري الشغب والفوضى هؤلاء الذين تراودهم اضغاث احلام في مجال زعزعة الأمن ونزعة الانفصال.