وفي الحقيقة أظهر هولاء الطلبة ومن خلال تنظيم هذه المظاهرات السلمية في باحة عدد من الجامعات، نموذجاً حقيقياً من الإحتجاج السلمي الخالي من العنف كما هو مرسوم في الدول الديمقراطية.
وفي وقت سابق وفي إطار المظاهرات العنيفة خلال الأيام الماضية، تم استغلال التظاهرات الشعبية من قبل مثيري الشغب ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية.
وفي أحدث حالة، تعرض المشاركون في صلاة الجمعة وبعض مقار الشرطة لهجوم من قبل الجماعات الإرهابية في مدينة زاهدان.
هذا وكان مسؤول السلطات الثلاث في البلاد ومن خلال تشكيل مجموعات لتقصي الحقائق قد أدرجوا موضوع التحقيق في قضية وفاة المرحومة "مهسا أميني" على جدول أعمالهم حتى الكشف عن ملابسات الحادث، وفي نفس الوقت شددت على ضرورة توخي الحذر من قبل المحتجين والمتظاهرين حيال استغلال التجمعات الإحتجاجية من قبل مثيري الشغب.