واتجّهت المواكبُ على شكل مجاميع منتظمة إلى مرقد سيّد الشهداء (عليه السلام) حيث أُلقَيت القصائد التي بَيّنت مدى الألم الكبير الذي يعتصر قلوبهم بسبب هذه الذكرى المُحزِنة، ثمَّ قصدت مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) لاستكمال مراسيم العزاء مروراً بساحة ما بين الحرمين الشريفين .
وتمثّل المواكب المعزّية محافظات العراق إضافةً إلى مواكبٍ من خارجه، ويستمرّ توافدهم تِباعاً حتى ليلة العشرين من صفر موعد الزيارة بحسب ما بيّنه قسم الشعائر والمواكب في العتبتين المُقدّستين، موضحاً "سيكون توافد المواكب تبعاً لخطّةٍ وُضِعت لحركة سيرها بدءاً من انطلاقها حتّى ختامها، وبما يضمن انسيابيّة وسهولة حركتها وعدم تقاطعها مع حركة الزائرين، من خلال مساراتٍ وُضِعت لهذا الغرض".