وقال دارس في تصريح صحافي، يوم السبت، إنّ "تحالف العدوان ما زال يحتجز خمس ناقلات مشتقات نفطية رغم خضوعها للتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة".
ولفت دارس إلى أنّ "تلك الممارسات التعسفية تمثل عرقلة واضحة لاتفاق الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة، بل وخرقاً واضحاً لبنودها".
وطالب الأمم المتحدة بسرعة الإفراج عن بقية سفن الوقود المحتجزة، وعدم التعرض لها في المستقبل نظراً لأن المواطنين في احتياج فعلي لهذه المشتقات.
وقبل أيام، اتهمت حكومة صنعاء، تحالف العدوان السعودي باحتجاز سفينتي وقود أثناء توجههما إلى ميناء الحديدة غرب اليمن، في وقتٍ تشهد غالبية المدن اليمنية أزمة مشتقات نفطية خانقة.
وأكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، خلال لقائه وزير الدفاع اللواء الركن، محمد ناصر العاطفي، أنّه "لن يتم قبول أي إخلال بالهدنة"، مشدداً على أنّ "المعطيات القائمة أمام تحالف العدوان تحتّم عليه إطلاق السفن المحتجزة، والكفّ عن احتجازها وقرصنتها".
ودان المشاط "ما يقوم به مرتزقة العدوان الأميركي السعودي من نهب لثروات الشعب اليمني النفطية والغازية، بصورةٍ مستمرة، وإيداع ثمنها في البنك الأهلي السعودي".
وكانت وكالة الانباء اليمنية، "سبأ"، ذكرت، مطلع شهر آب/ أغسطس الجاري، أنّ "التحالف السعودي نهب إيرادات النفط الخام والغاز في اليمن، بما يعادل مرتبات جميع موظفي الدولة لمدة 7 أشهر".