وافادت "سانا" ان الوزير إبراهيم اكد حرص سورية على تعزيز العلاقات العلمية المشتركة من خلال زيادة المنح المقدمة وإقامة الندوات والمؤتمرات العلمية وتبادل الخبرات والأفكار والأبحاث المشتركة لافتاً إلى أهمية الاستفادة من الخبرات العلمية والتقنية التي تمتلكها جامعة مالك الأشتر التقنية ومراكز الأبحاث الإيرانية والعمل على نقل التكنولوجيا والتقانات إلى الجامعات السورية بما ينعكس على رفع تصنيفها وترتيبها عالمياً.
ولفت الوزير إبراهيم إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين ووضعها حيز التنفيذ والتوسع فيها بما يحقق الفائدة المشتركة إضافة إلى إقامة مخابر بحثية علمية وتبادل زيارات قصيرة بين الباحثين للإشراف العلمي المشترك على الأبحاث.
بدوره نوه تقي زاده بالعلاقات المتميزة بين البلدين وبرامج التعاون العلمي والثقافي والبحثي المتعددة مؤكداً استعداد ايران لتقديم المزيد في هذا المجال.
وقدم تقي زاده عرضاً حول التطور الذي وصلت إليه إيران في مجالات الذكاء الصناعي وتقانة النانو والبيئة والصناعات الدوائية والكيميائية والأقمار الصناعية والتقنيات العسكرية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتغطية احتياجاتها المحلية.
حضر اللقاء معاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري الدكتور عبد اللطيف هنانو والدكتورة فاديا ديب ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان.