وأكدت الحركة، أن"جريمة هدم المنازل عقاب جماعي بحق شعبنا وعوائلنا الكريمة، وهو تعبير عن إفلاس العدو ومحاولته اليائسة لترميم صورته التي دمرتها عملية "إلعاد" البطولية التي أدت لمقتل 3 مستوطنين صهاينة."
وشددت، على أن "هذا الإرهاب العلني أمام المجتمع الدولي الذي يتجاهل ويتعامى عن هذا العدوان المستمر في غزة وجنين والقدس والضفة، لن يمنح كيان الاحتلال الأمان على أرضنا، ولن تتوقف معركة الدفاع عن كرامتنا وحريتنا".
وأكدت حركة الجهاد، أن "سياسة هدم المنازل لن تنال من روح المقاومة المتوهجة في مدننا وقرانا، ومن عزيمة وإصرار مقاومينا الشجعان، وندعو إلى مزيد من التكاتف بين أبناء شعبنا وعوائل الشهداء والأسرى، والوقوف إلى جانبهم ودعم صمودهم حتى زوال الاحتلال."
ووجهت، "التحية والإجلال للمجاهدين في بلدة رمانة وعائلتي صبيحات والرفاعي الكرام وللأسيرين البطلين صبحي وأسعد الذين أهدوا عمليتهم البطولية لروح الشهيد القائد عبد الله الحصري".