وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن "الاتفاقية، التي تتبلور الآن، هي استسلام كامل للبنان من جانب رئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، ووزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس"، لافتةً إلى أن "خضوع إسرائيل انتصار كبير للأمين العام لحزب الله (السيد) حسن نصر الله".
وأضافت أنه "إذا أجرت إسرائيل مثل هذه المفاوضات بشأن قضايا أخرى أيضاً، فهذا أمر مقلق للغاية".
وامس الثلاثاء، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، التقى سراً الوسيط الأميركي، عاموس هوكستاين، وذلك في إشارة إلى تقدم المباحثات بين الطرفين اللبناني والإسرائيلي.
وأكد مصدر دبلوماسي لبناني، اول أمس الاثنين، أن لبنان "رفض عرضاً إسرائيلياً يقضي بتنازل بيروت عن جزء من البلوك الرقم 8 شمالي الخط الـ23"، في مقابل "تنازل إسرائيل عن حقل قانا للغاز".
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن "العرض الإسرائيلي يتضمن تنازل إسرائيل عن حقل قانا في مقابل تنازل لبنان عن مساحة شمالي الخط الـ23، وتحديداً الجزء الغربي الجنوبي من البلوك الرقم 8".
وقدم الكيان الإسرائيلي، قبل أيام، مقترحاً للولايات المتحدة الأميركية، أبدت فيه استعداده لتقديم تنازلات فيما يتعلق بمنطقة الخلاف مع لبنان.