حيث كرس جهوده لخدمة الإسلام الى جانب تضحيات الشعب الايراني في انتصار الثورة الاسلامية ومرحلة الدفاع المقدس.
وقام الفنان الراحل بتدريس فنونه في الكثير من الجامعات الايرانية، حيث تم انتخابه رئيسا لمتحف الفنون المعاصرة في عام 2005، الا انه كرس كل جهوده لخدمة الشعب الايراني في تصوير ملاحم ابناء هذا الشعب في جبهات الحق ضد الباطل.
وكان هدفه الرئيس في عمله الدفاع عن الهوية الدينية والوطنية والثورية للشعب الايراني اذ تم انتخابه عضوا في الاكاديمية الفنية للجمهورية الاسلامية الايرانية وواصل تعاونه معها حتى اليوم الاخير من حياته.
وكان مساعد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي في الشؤون الفنية قد زار الفقيد الراحل قبل فترة متحف الفن الفلسطيني المعاصر واطلع على صور تظهر مدى اهتمامه بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المسلم.
كما تناول هذا الفنان قضية عاشوراء ورسم مختلف مراحلها حيث يظهر شخصية الامام الحسين (ع) واصحابه في ذروة العزة والكرامة ويمنح الامل للثوار والتواقين للحرية والاستقلال في جميع اعماله الفنية.
وفي ختام لوحاته عن عاشوراء يتطرق الى استشهاد الامام الحسين (ع) وعروج روحه الطاهرة الى السماء وهالة النور تحيط به وترافقه الى عنان السماء ليعكس نهاية الحياة الطاهرة لذلك الامام الهمام واصحابه الكرام الذين سجلوا أروع انواع التضحية والفداء دفاعا عن امامهم الذي تجلت فيه كل معاني القيم الاسلامية.