وأفادت لجان الصيادين، بأن زوارق الاحتلال الحربية صباح اليوم أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة ومضخات المياه تجاه مراكب الصيادين شمال القطاع، وأجبرتها على مغادرة المنطقة والتوجه باتجاه مدينة غزة.
من جانب آخر،أصيب أكثر من 90 مقدسيا خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، مساء أمس الجمعة.
وأفادت جمعيتي الأمل للخدمات الصحية وسما القدس للخدمات الطبية بأن مواجهات اندلعت في سلوان الليلة الماضية، أسفرت عن إصابة 90 مقدسيا بينهم أطفال ونساء وكبار سن، موضحاً "أن الإصابات توزعت بين الغاز، والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية، وكانت معظمها حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع".
بدوره، أفاد شهود عيان بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال والشبّان المقدسيين، في حي "بطن الهوى" في بلدة سلوان، أطلقت خلالها القوات قنابل الغاز بكثافة صوب الأهالي؛ ما أدى لتسجيل عشرات حالات الاختناق.
وأوضح المقدسي "أبو خضر الرجبي" في تصريح له أن "قوات الاحتلال هاجمت أهالي الحي والمنازل بشكلٍ فجائي، وأطلقت صوبهم الرصاص المطاطي والقنابل والغاز السام". مشيرا إلى أن "قوات الاحتلال أغلقت الطريق وضيّقت على الأهالي ومنعتهم من الحركة، كما اعتدت على المركبات وحطمتها".
وتابع: أن "قوات الاحتلال اعتدت على شقيقي زهير الرجبي برش الغاز أثناء تواجده في الحي، وعندما كنا في طريقنا إلى المستشفى لتلقي العلاج، تهجمت القوات على عائلة شقيقي مرة أخرى، واعتدت عليه وعلى نجله بالضرب المبرح والغاز، وتم اعتقالهما".
وتشهد بلدة سلوان مواجهات بين قوات الاحتلال والشبّان المقدسيين بشكل مستمر، إضافة إلى أن قوات الاحتلال تستهدف البلدة بعمليات الهدم، ومصادرة الأراضي لصالح المشاريع الاستيطانية.