جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمس الخميس خلال اختتام مراسم "الإبداع وتطور ايران"، مشيراً الى أن الشعوب كانت محور كل المهمات التي قام بها الأنبياء والمصلحون على مر التاريخ.
واعتبر "مخبر" الإمام الخميني (طاب ثراه) المصلح الحقيقي الذي استطاع بالاتكال على الله ودعم الشعب الايراني الإطاحة بالنظام الطاغوتي المنحرف، موضحاً أن أهداف الإمام الراحل إنما تحققت بفضل وجود هذا الشعب في الساحة.
وأشار النائب الاول لرئيس الجمهورية الى قوة ايران وعظمتها في الوقت الحاضر وخاصة في مجالي الدبلوماسية والسياسة الخارجية، مؤكداً أن ايران بلغت اليوم مرحلة لا يستطيع كبار ساسة العالم والقوى العالمية اتخاذ أي قرار بخصوص المنطقة دون الرجوع إليها بحيث أن قراراتهم لن تدخل حيز التنفيذ مالم تتطابق مع وجهات نظر إيران.