وقالت الصحيفة إن خبراء كثر رأوا أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران انطوت على أهمية بالغة في ضوء الأحداث الأخيرة، وخاصة زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط والذي عاد منها "خالي الوفاض"، إذ لم يتمكن من إقناع قيادة المملكة العربية السعودية بضرورة رفع إنتاج النفط، في حين تمكن بوتين من مناقشة وفيرة بشأن المسائل الاستراتيجية المهمة وخاصة عملية السلام في سوريا، مع نظيريه الإيراني والتركي.
وأشار رئيس معهد الدراسات الشرق أوسطية التابع لجامعة شنغهاي البحثية، جو فيلي، إلى أن زيارة الرئيس الروسي المثمرة بعد زيارة بايدن غير المُجدية تبدو وكأنها "لكمة في وجه الولايات المتحدة الأمريكية".
ويرى الخبراء أن روسيا وطدت في الأعوام القليلة الماضية صلاتها ببلدان الشرق الأوسط وخاصة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في حين تفقد واشنطن النفوذ في المنطقة.