وعبر عبدالملك بدرالدين الحوثي في البرقية عن أحر التعازي والمواساة للشعب اليمني والأمة الإسلامية وعلى وجه الخصوص لأسرته العزيزة وأقاربه ومعارفه وأصدقائه، سائلا الله أن يلهمهم الصبر، وأن يكتب لهم الأجر.
وأشار إلى أن الفقيد كان نموذجا للعالم العامل المتواضع، الذي بذل جهدا كبيرا في خدمة العلم والعلماء، وفي الصدع بكلمة الحق والوقوف في وجه الظالمين والبراءة من أعداء الله المستكبرين.
ولفت السيد الحوثي إلى أن العلامة الراحل سعى للتقريب بين أبناء الأمة الإسلامية، والتصدي لمساعي التفرقة والفتنة، وكان له دوره في التصدي لمؤامرات أعداء الأمة الإسلامية والمخططات العدائية الأمريكية والإٍسرائيلية.
وأكد أن مواقف العلامة الراحل كانت ثابتة ومشرفة في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن وتجاه قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطيني.