واستنادًا إلى خبرته بتصليح الدراجات النارية، أتمّ ابن الـ31 عامًا العمليّة ليضمن لنفسه استمرارية التنقلات، خصوصًا أنه يقطن في مدينة صيدا، جنوب بيروت.
وتكلفة التحويل بلغت حوالي 3 آلاف دولار، بما في ذلك سعر السيارة الأساسي.
وليس للتنقلات فحسب، يستفيد الصفدي من الطاقة الشمسية لتشغيل معدات محلّه والأجهزة الكهربائية الأساسية في منزله الأمر الذي يخفّف من فواتير اشتراك المولدات، الكهرباء فضلًا عن توفير 200 ألف يوميًّا من المحروقات.
وكشف أن خطوته التالية تحويل سيارة أكبر للسير بالطاقة الشمسية، وقد تكون عائلية كبيرة، لأن الأوضاع الاقتصادية الصعبة يبدو أنها متواصلة على حدّ تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن قسمًا كبيرًا من اللبنانيين يلجأ إلى تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في المنازل خصوصًا مع انقطاع التيار الكهربائي المستمرّ والارتفاع الجنوني في أسعار المحروقات الناجم عن ارتفاع دولار السوق الموازية وارتفاع أسعار النفط العالمية.