وقال آية الله محمد الخامنئي في تصريح له : يشكو الأعداء من قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والضغوط التي يواجهونها من جانبها ويرون أن طهران التي كانت الساحة الخلفية لهم، أصبحت الآن قوية، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تصل إلى طريق مسدود، بل ستمضي قدماً في طريقها نحو النمو، لافتاً الى ان الاعداء انفسهم يشهدون على أن ايران أصبحت اليوم قوة كبيرة في المنطقة.
وأضاف: من يزعم أن الحكومة الإيرانية وصلت إلى طريق مسدود فهو مخطئ، لأن الاعداء يقفون وراء نشر هذه المزاعم الكاذبة، قائلاً: تأثر العالم اليوم بأيديولوجية الثورة الإسلامية الإيرانية، لأنها إنجاز كبير وهي تتحرك في مسار النمو منذ انتصارها.
وصرح أن سياسة الحكومة الايرانية تقوم علي مبدأ حسن النية لأنها تريد ان تخدم الشعب، مشيراً الي أهمية كلام رئيس الجمهورية "السيد ابراهيم رئيسي" حيث أكد أنه خاض غمار الانتخابات من أجل خدمة الشعب الإيراني.
ولفت الي أن الثورة الاسلامية تحققت بحضور الشعب الإيراني في الساحة وانتخابه نظام الجمهورية الإسلامية، داعياً أبناء الشعب الى توخي الحذر واليقظة عند التصويت في الانتخابات واختيار الأشخاص الذين يهتمون بحل مشاكلهم.
وأشار الى أهمية التصريحات التي كان يدلى بها الإمام الخميني (ره) خلال فترة حياته، قائلاً: برأيي جميع ما صرح به الإمام الخميني يحظى بأهمية ومنه نصائح سماحته للمسؤولين في ضرورة التقوى في السلوك والسياسية والأفكار، لتجنب القيام بما يضر مصالح الشعب وعدم اتباع سياسات الأعداء.
وأضاف: كان الهدف من الثورة التي قادها الإمام الخميني إقامة نظام إسلامي يسعى إلى تحقيق العدل والمساواة بين الناس.
وتابع قائلاً: لقد سعى الأعداء وراء تعريض استقلال إيران وكرامتها للخطر، عبر مرتزقتهم في الداخل. وحاولوا استبدال أفكار الإمام بأفكار أخرى بشكل خاطئ والى قلب الحقائق باستخدام وسائل اعلام عالمية وانتشار الدعايات المناهضة للجمهورية الإسلامية.
وأكد ان الإمام الخميني (ره) وخطه السياسي والثوري هو السبيل الوحيد للحفاظ على استقلال وكرامة الأمة والوطن والشعب لتحقيق الازدهار والنمو والتنمية للوطن.
يذكر أن المجتهد والأستاذ الجامعي آية الله السيد محمد الخامنئي هو رئيس مؤسسة صدرة للحكمة الإسلامية والأخ الأكبر لقائد الثورة الاسلامية "آية الله السيد علي الخامنئي" .
وعمل آية الله محمد الخامنئي مدرساً في جامعة العلامة الطباطبائي، وكلية العلاقات الدولية وجامعة الزهراء للبنات، وشارك في صياغة مسودة الدستور الايراني وكان عضواً في مجلس خبراء الدستور خلال السنوات الأولى من انتصار الثورة الاسلامية. كما انتخب نائباً في الدورتين الأولى والثانية من مجلس الشوري الإسلامي.