وأسقطت أبل من حساباتها حاملي هواتف آيفون 7 و7 بلس وآيفون 6 إس و6 إس بلس، بالإضافة إلى الجيل الأول من هاتف آيفون إس إي، ويعني هذا الأمر أن حاملي هذه الهواتف لن يتمكنوا من الاستفادة من الميزات الجديدة التي ستطرحها أبل في نظام التشغيل الجديد.
ويقول المتخصص في التطوير التكنولوجي هشام الناطور، في حديثه: إن شركة أبل تقوم عادة بدعم أجهزتها بالتحديثات لفترة تدوم حتى 5 سنوات، ولكن هذا الوضع تغيّر خلال انتشار جائحة كوفيد-19، حيث عمدت إلى تمديد فترة دعم هواتف آيفون 6 إس و6 إس بلس إلى 7 سنوات، وهذا التمديد شمل أيضا هواتف 7 و7 بلس، حيث استمرت بدعمها لنحو 6 سنوات.
والآن ومع استرجاع الأسواق عافيتها وانحسار فيروس كوفيد-19، قررت أبل العودة الى قاعدتها، وتوجيه رسالة لحاملي 5 أنواع من آيفون مفادها أن "وقتكم انتهى"، دافعة إياهم الى اتخاذ قرار استبدال هواتفهم خلال الأشهر القليلة المقبلة في حال أرادوا مواكبة الميزات الجديدة.
ويقول أخصائي شؤون التكنولوجيا والتسويق جورج داغر، في حديثه: أن هناك 3 أسباب دفعت شركة أبل لاتخاذ قرار التوقف عن دعم بعض هواتفها بالنظام الجديد، الأول هو أن الهواتف المشمولة بالقرار أصبحت قديمة من الناحية التقنية وبالتالي فإنها غير مؤهلة ولا تملك القدرة على التكامل مع الميزات التي يوفرها.
السبب الثاني هو ان أبل تريد من الجميع استخدام نفس نظام التشغيل على الأجهزة المتشابهة من الناحية التقنية، وهي تعتبر وجود عدة أنظمة تشغيل لهواتف آيفون بمثابة "كابوس تقني" يعرقل مسيرة تجددها.
أما السبب الثالث فهو دفع الناس الى شراء هواتف آيفون الجديدة، حيث انه وفي حال استمرت أبل بمنح حاملي هواتف آيفون القديمة الميزات الجديدة، فإن هؤلاء لن يقوموا بشراء الهواتف الجديدة، ما يعني ان الشركة تحد من أرباحها.