وأكد قرار المحكمة التي تضم سبعة قضاة لائحة موقتة صدرت الاسبوع الفائت منعت عمدة دكار السابق خليفة سال والوزير السابق كريم واد من الترشح بسبب إدانتهما بسوء استخدام الأموال العامة والفساد.
والى جانب الرئيس الحالي ماكي سال، سيتنافس النائب المعارض عثمان سونكو ورئيس الوزراء السابق ادريس سيك ومساعد الرئيس السابق عبد الله واد والحاج سال من حزب الوحدة والتجمع في الانتخابات المقرر اجراؤها في 24 شباط/فبراير المقبل.
وتظاهر آلاف من أنصار المرشحين المستبعدين خلال الأشهر الأخيرة للمطالبة بانتخابات حرة وشفافة، مشككين في نزاهة وزارتي العدل والداخلية.
وانتخب الرئيس سال البالغ 57 عاما، والذي لا تربطه صلة قرابة بمرشحين اثنين من العائلة نفسها، العام 2012 ليقود أحدى أكثر دول غرب افريقيا ازدهارا واستقرارا.
وتعد السنغال نموذجا للديموقراطية في المنطقة، إذ لم تشهد ابدا انقلابا عسكريا كما شهدت انتقالا سلميا للسلطة في عامي 2000 و2012.
ورفضت المحكمة طعون قدمها المرشحان المستعبدان واد وخليفة.