وقال البلداوي: إن "إصرار الإطار التنسيقي على تشكيل حكومة قوية تأتي من رغبته وحسه الوطني للوقوف بوجه المشاريع التآمرية الخارجية والتي تحاول تنفيذ مخططاتها عبر أجنداتها الداخلية".
وأضاف، أن "الثوابت التي يحاول الإطار وضعها في الحكومة الجديدة عديدة لكن أبرزها هي مقاومة ومحاربة التطبيع أو التعامل مع الكيان الصهيوني، والحفاظ على هيبة الدولة، بالإضافة إلى الحفاظ على وجود الحشد الشعبي الذي يعتبر صمام أمان البلد".
وأشار إلى "تأسيس دولة عراقية حقيقية وحفظ مكونات الشعب العراقي، والسيطرة على مقدرات وثروات البلد وكيفية الدفاع عنها".
وأوضح النائب عن الفتح أن "التنسيقي يسعى إلى تأسيس حكومة قوية ذات برنامج ورؤية ومنهاج صحيح يمكن من خلاله النهوض بالبلد في مختلف المجالات التي يعاني منها ولاسيما السياسية والاقتصادية والأمنية".