ورفع المتظاهرون يافطات تندد بالحصار ومنع إدخال الطحين والمحروقات والخضار والمواد الغذائية وصهاريج المياه إلى أحياء مدينة الحسكة، مع اتهام "قسد" بتنفيذ أجندات أميركية بحقهم.
كما طالب المتظاهرون "قسد" بإعادة الكليات الجامعية التي تم الاستيلاء عليها بعد أحداث سجن الثانوية الصناعية، ما أدى لتعطل الامتحانات والدوام الجامعي في المحافظة، مع مطالبة الجانب الروسي الضغط على الجيش التركي لمنع تكرار أزمة المياه، بعد تعثّر ضخ المياه إلى أحياء مدينة الحسكة لليوم الـ 5 على التوالي، نتيجة التعديات على خط الكهرباء المغذي لمحطة علوك في ريف رأس العين الشرقي.
وأصدر شيوخ ووجهاء العشائر في المحافظة، بياناً طالبوا فيه "قسد" بالكفّ عن تنفيذ أجندة خارجية، والوقوف إلى جانب الشعب وعدم تجويعه والضغط عليه للحصول على مكاسب سياسية، معتبرين أنّ الأهالي سيقاومون الاحتلالين الأميركي والتركي حتى إخراجهم من الأراضي التي يحتلونها بالسلم أو القوة، مستشهدين بحوادث إيقاف دوريات الاحتلال الأميركي ورشقها بالحجارة ومنع دخولها إلى عشرات القرى والبلدات في المحافظة.
وأكد مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس، موريس عمسيح، أنّ سياسة الحصار والتجويع والخنق بحق المدنيين مرفوضة، داعياً إلى فكّ الحصار عن كافة الأحياء والمناطق المحاصرة في مدينتي الحسكة والقامشلي.
بدوره اعتبر نقيب المحامين في المحافظة، عبد العزيز جاويش، أن استخدام الماء والغذاء وسيلة للضغط على المدنيين جريمة يعاقب عليها القانون، مؤكداً أنّ هناك توجّه من عدد من القانونيين لرفع دعاوى في محاكم دولية ضد سياسات الاحتلالين الأميركي والتركي في سوريا.
المصدر: وكالات