وقال الرئيس الإيراني رئيسي في تصريحه خلال اجتماعه مساء السبت بجمع من علماء الدين لتبادل الرؤى والأفكار: ان الحكومة تسعى للتواصل دوما مع علماء الدين والمؤسسة الدينية في مختلف المستويات والاستفادة من وجهات نظرهم واستشاراتهم.
واضاف رئيس الجمهورية أن الحكومة تتابع نهج تنفيذ العدالة في مختلف المجالات والمستويات وتسعى لترسيخ مشاركة الشعب في الحكم وإدارة الامور بالمعنى الحقيقي.
واكد ضرورة المضي بالسياسات الاقتصادية والثقافية الى جانب بعضها بعضا الى الأمام واضاف: ان الحكومة جعلت في جدول أعمالها انتهاج النظرة "الثورية والجهادية" و"الاهتمام بالشباب والجيل الناهض للثورة" في هذين المجالين.
واعتبر تحقيق الازدهار في مجال الانتاج من أهم محاور الحكومة وقال: اننا نعتقد بان التغلب على مشاكل المجالات المختلفة في البلاد ومنها على صعيد النظام البنكي ونمو السيولة النقدية وتوفير فرص العمل يكمن في تعزيز الانتاج، فعلى سبيل المثال لو ازدهر الانتاج في القرى والارياف فاننا سوف لن نشهد هجرة القرويين ونمو ضواحي المدن.
واكد أن الحكومة تسعى لمعالجة هواجس الشعب والنخب والقيادة في مختلف المجالات، منها النقدية والبنكية والصادرات والواردات والضرائب وقال: رغم كل المشاكل والعقبات القائمة فاننا كلما مضينا الى الأمام نرى المستقبل اكثر إشراقا وباعثا على الأمل. فاستراتيجية الحكومة تكمن في ايجاد وتعزيز الأمل وثقة الشعب وإجهاض محاولات الأعداء الرامية الى بث اليأس والإحباط في صفوف المجتمع.