وقدمت وزارة الخارجية احتجاجها الشديد للقائم بالأعمال الأفغاني بعد استدعائه وذلك في اعقاب التجمعات أمام السفارة الايرانية لدى افغانستان والقنصلية العامة الإيرانية في ولاية هرات، معلنةً أن الأقسام القنصلية في السفارة الإيرانية في أفغانستان قد أوقفت أنشطتها حتى إشعار آخر.
وذكر المدير العام لشؤون جنوب آسيا في وزارة الخارجية، مسؤولية الحكومات في توفير أمن البعثات الدبلوماسية، داعياً القائم بالأعمال الأفغاني إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد المهاجمين على بعثات الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأعلن الدبلوماسي الايراني أن الأقسام القنصلية في السفارة الإيرانية في أفغانستان قد أوقفت أنشطتها حتى اشعار آخر من أجل منح الخارجية الأفغانية الضمانات اللازمة لتوفير أجواء آمنة للبعثات الايرانية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده قال تعليقاً على التجمع أمام سفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية في كابول والقنصلية العامة في هرات، ان المسؤولية المؤكدة التي تقع على عاتق الهيئة الحاكمة في أفغانستان في الحفاظ على أمن وحماية الأماكن الدبلوماسية.
وأكد على ضرورة توفير الأمن الكامل لسفارات وبعثات الجمهورية الإسلامية الايرانية في هرات وسائر المدن الافغانية، محذراً من مخططات المتآمرين ومن يضمرون السوء لإيران وأفغانستان.