وخلال لقائه مساء الاثنين، مجموعة من ذاكري مناقب أهل البيت (ع) ذكرى ليلة وفاة أم المؤمنين خديجة (س) أشار رئيس الجمهورية الى إجراءات الحكومة لتحقيق العوائد للبلاد وقال: في ضوء الإجراءات المتخذة خلال الأشهر الماضية فقد تضاعف حجم التبادل التجاري والصادرات مع مختلف دول العالم وفي الوقت الذي كان بيع النفط في الماضي رهناً بتوقيع عقود مختلفة فإننا اليوم نصدر النفط بسهولة وثبت من خلال ذلك بأنه لو توفرت الإرادة الجادة لعمل ما، فلا عائق يمكنه الوقوف أمام البلاد.
وقال رئيسي، إننا نتولى اليوم مهمة جسيمة لتنمية البلاد وازدهارها وحل مشاكل الناس، وأضاف: لقد وعدنا بحل المشاكل الإقتصادية والمعيشية وإن الحكومة عازمة على اتخاذ الخطوات على هذا الطريق.
وفي إشارة إلى الظروف الاقتصادية التي كانت غير المواتية في بداية الحكومة الحالية، قال رئيس الجمهورية: برعاية الباري تعالى، تمكنا من خلق عائدات للبلاد من دون الاقتراض من البنك المركزي أو خلق أموال من شأنها زيادة التضخم بشكل كبير، وان ندفع رواتب الموظفين دون تأخير ليوم واحد.
*الحكومة عازمة على النهوض بالبلاد لبلوغ النمو الاقتصادي المنشود
وأوضح الرئيس الإيراني أن الحكومة عازمة على النهوض بالبلاد لبلوغ النمو الاقتصادي من خلال زيادة العائدات وتقليل النفقات.
وقال للأسف، كان متوسط معدل النمو الاقتصادي منخفضاً جداً في السنوات الثماني الماضية، لكن في هذه الحكومة، استهدفنا نمواً بنسبة 8٪ لهذا العام" ، ولهذا بدأ الاستثمار المحلي والأجنبي.
*الحكومة لا تراهن على ما وراء الحدود
وقال رئيسي، إن هذه الحكومة لا تتطلع إلى ما وراء الحدود، وأضاف: إننا نولي اهتماماً لمواردنا وقدراتنا لإدارة البلاد وتنميتها، ونعتقد أنه يمكن بالاعتماد على القدرات الوطنية والداخلية، إدارة البلاد والنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق النمو الاقتصادي.
في إشارة إلى تباطؤ التضخم في الأشهر الأخيرة، قال رئيسي انه من خلال الإجراءات المتخذة اليوم، تم كبح نمو التضخم إلى حد ما، ونأمل أن نتمكن بتلاحم السلطات ومساعدة البرلمان، من اتخاذ خطوات من أجل السيطرة على التضخم وزيادة الرخاء الاقتصادي.
*الحكومة تحرص على استخدام قوى ثورية ومبدئية
وفي جانب آخر من كلمته، شدد رئيسي على التزام الحكومة باستخدام القوى الثورية والمبدئية وقال: إنا دائما أحث المسؤولين على استخدام القوى الثورية ذات الدوافع في وخاصة الشباب في مختلف المستويات.
الحكومة تتابع بجدية القضايا المعيشة إلى جانب القضايا الثقافية
وفي إشارة إلى ملاحظات أحد الضيوف حول أولوية العمل الثقافي على الأنشطة الاقتصادية، أكد رئيسي أن كلاهما من أولويات البلاد وينبغي النظر فيهما بشكل متزامن فالحكومة تسعى لمتابعة القضايا المعيشية والاقتصادية، فضلاً عن القضايا الثقافية.