وخلال حضوره في اجتماع المجلس الاداري بمحافظة طهران، قال احمد وحيدي: ان الحكومة الجديدة بدأت مهامها في حين كانت هناك مخاوف متعددة، بما فيها توقعات بحصول عجز في الميزانية يتراوح بين 400 الى 800 مليار تومان، ومن جهة اخرى كانت مساعي العدو ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية. ففي حين كان يتصور البعض انه مع تغيير الرئيس الاميركي ستتغير الاوضاع، ولكن لم يحصل أي تغيير، واستمرت الضغوط والحظر والتهديدات بنفس الوتيرة.
وأضاف وحيدي: ان المحاولات لمنع تقدم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وتطوره مستمرة دون هوادة، وقد سعى العدو ليجمع الزمر المناوئة للثورة جنبا الى جنبا من اجل زعزعة الامن. وقد أنفق الكثير في هذا المجال. ومن جهة اخرى أثاروا حربا حقوقية ضد الجمهورية الاسلامية وتزامنا معها وجهوا حربا استخباراتية وأمنية وثقافية ضدنا. وفي الحقيقة بذلوا محاولاتهم لإطلاق حرب مركبة في داخل البلاد، وقاموا بتخطيط واسع لهذا الامر.
ولفت وزير الداخلية الايراني الى المؤامرات والفتن التي حاكها الاعداء من اجل بث التفرقة القومية والطائفية بين ابناء الشعب الايراني، اضافة الى الغزو الثقافي ومحاولة استهداف موضوع العفاف والحجاب، ولكن ما سمعناه من الاعداء خلال الايام الاخيرة هي انهم اعترفوا بأن الضغوط القصوى ضد ايران قد باءت بالفشل، مشددا على ان العدو الذي يعترف بالهزيمة، يثبت ان الجمهورية الاسلامية هزمتت العدو في عمق استراتيجتها.