وقال باجوا، خلال كلمة في اليوم الثاني لمؤتمر الحوار الأمني في إسلام آباد، إنّ "من الصعوبة التغاضي عن عدوان روسيا على دولة أصغر، على الرغم من مخاوفها الأمنية المشروعة".
وأضاف: "تدعو باكستان باستمرار إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية"، مؤكداً دعم بلاده "الحوار الفوري بين جميع الأطراف لإيجاد حل دائم للصراع".
وتشهد باكستان أزمةً سياسية بعد أن قدّمت المعارضة الباكستانية عريضة لسحب الثقة من رئيس الحكومة عمران خان، عازيةً ذلك إلى "قيام خان باستعداء الدول الأوروبية برفضه اتحاذ موقف مندد بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".
وكان خان صرّح بأنّ باكستان "ليست عبداً" للأوروبيين، بعد مطالبة الاتحاد الأوروبي إسلام أباد بإدانة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني أيضاً تلقيه رسالة تهديد من واشنطن، قائلاً: "هددت أمريكا بإسقاط حكومتي لأنني رفضت إقامة قواعد عسكرية لها في أرضنا".
وأكد رفضه الإستقالة من منصبه، متهماً واشنطن بدعم المعارضة. وشدد على أنّ "سياسة باكستان الخارجية يجب أن تكون مستقلة ولا تصطفّ ضد أحد. وإذا نجحت محاولات المعارضة، فإن الأجيال المقبلة لن تُسامح".
وفي إثر ذلك، أعلن خان تسليم حكومته السفارة الأمريكية في إسلام أباد مذكرة رسمية للاحتجاج على "التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية للبلاد".
المصدر: وكالات