وافاد اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لاستشهاد الجنرال حسين أملاكي و487 شهيدًا من لنجرود: اننا اجتمعنا هنا اليوم لتكريم الشهيد الشامخ حسين أملاكي وباقي شهداء مدينة لانجرود، واوضح ان الناس ياتون ويذهبون وتنتهي حياتهم وان طالت وترحل ذكرياتهم عن الاذهان شيئا شيئا، ولكن البعض لا تنساهم الذاكرة فحسب، بل يصبحون أكثر إشراقًا بمرور الزمان وهؤلاء هم الشهداء فطريق الشهداء وأهداف الشهداء وتطلعات الشهداء لن تُنسى أبدًا لأن هذا الجنس من جنس عاشوراء وأصحاب أبا عبد الله (ع).
واشار اللواء موسوي إلى دور الشباب في انتصار الثورة والدفاع المقدس، وشدد على ضرورة توليهم زمام المبادرة في الخطوة الثانية للثورة، وقال: أن الشباب هم من ساهموا في انتصار الثورة وتحقيق النصر خلال الدفاع المقدس وينبغي ان ياخذوا زمام المبادرة في المرحلة الثانية للثورة.
وتابع انه حسب الخطوة الثانية للثورة فان المثل الأعلى للثورة هو ايجاد حضارة إسلامية جديدة والاستعداد لظهور المهدي المنتظر وان الشباب المؤمنون الثوريون هم في طليعة العمل للتمهيد لظهور الحجة المنتظر وسوف يلعبون دورًا أكبر في هذا الميدان.
وأضاف اللواء عبدالرحيم موسوي: "انتظار الفرج في الأساس يعني الأمل بمستقبل مشرق وتحقيق القيم والخير وان هذا الانتظار يمنح الانسان الحيوية والنشاط والحافز للحركة، فالشاب لا ينتظر ولا يصمت ولا يسكن بل يقوم بنشاطاته وجهوده من أجل تمهيد الطريق للظهور بجدية وأمل.
وفي ختام حديثه قال القائد العام للجيش إن فكر الانتظار يقود الى الاستقامة والثبات بوجه الضغوط والصعاب ويحول دون اليأس وغياب الامل واليأس".