وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، في إفادة صحافية، أن موظفاً في دائرة الأمن الأوكرانية سلّم نفسه إلى الجنود الروس، وأبلغ بشأن عمليات إرهابية كانت مخطَّطة لمسلحي كتيبة آزوف الأوكرانية ضد الموظفين والمنشآت للبعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة ودول غربية أخرى في مدينة لفيف.
وأضاف: "يخطط النظام القومي في كييف عرضَ الهجمات على المنشآت الدبلوماسية للولايات المتحدة والدول الغربية على أنها هجوم مستهدَف من جانب القوات المسلحة الروسية".
وقال كوناشينكوف إنّ القوات المسلحة الروسية اخترقت دفاع كتيبة إيدر، وتقدمت 5 كيلومترات، وقتلت ما يصل إلى 30 مسلحاً.
وأعلن المتحدث أنّ الطيران الروسي دمّر اليوم 59 هدفاً في البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا، بينها 3 مراكز قيادة، ومنظومة إطلاق صواريخ متعددة، ومحطتا رادار بالقرب من مدينة بوغودوخوف.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أنّ الجيش الروسي استخدم صواريخ فرط صوتية، من طراز "كينجال"، من أجل تدمير مستودع عسكري تحت الأرض، غربي أوكرانيا.
بدورها، اعترفت كييف بأنّها فقدت إمكان الوصول إلى بحر آزوف، بعد إحكام القوات الروسية قبضتها على ميناء ماريوبول الرئيسي.
ودخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ25، بحيث يواصل الجيش الروسي تدمير الأهداف العسكرية الأوكرانية، وسط استمرار الغرب في إمداد كييف بالسلاح والدعم، مادياً وسياسياً.