وأكدت حماس في بيان أن الكيان الصهيوني المحتل مارس، وما زال، إرهاب الدولة، وارتكب بشكل منهجي كل أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ومارس سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري، وذلك بشهادة العديد من المنظمات الحقوقية الدولية، وكان آخرها تقرير منظمة العفو الدولية.
ووصفت الحركة هذا الكيان بـ "نظام فصل عنصري"، وانه انتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ورفض تنفيذ العشرات من القرارات الدولية أو العمل بتوصيات اللجان الأممية التي حققت في جرائمها.
وترى حماس في قبول عضوية "إسرائيل" للاتحاد الإفريقي، حتى كعضو مراقب، "انتهاكا صارخا للميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان ومبادئ وقيم الاتحاد ونظامه الأساسي، الذي ينص على نبذ ومحاربة العنصرية، وإنهاء الاستعمار، وحق تقرير المصير للشعوب".
وتهيب الحركة بكل الأحرار في القارة الإفريقية إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، والضغط لإفشال إعادة انضمام الكيان الصهيوني العنصري للاتحاد الإفريقي الذي نصت مبادئه وأهدافه على محاربة الاستعمار والتمييز العنصري.