وخلال مؤتمر صحفي في الكويت، عبّر الوزير الجزائري عن تفاؤله بشأن المصالحة الفلسطينية، على الرغم من كونها في بداية المشوار، بحسب صحيفة "النهار".
وأشار وزير الخارجية الجزائري إلى أن بلاده أعلنت، الشهر الماضي، أنها سوف تستضيف محادثات فلسطينية لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وأوضح الوزير لعمامرة أن جهود بلاده تهدف لجعل الجانب الفلسطيني المشارك في القمة العربية المقبلة التي تستضيفها الجزائر يتحدث بصوت يعبر عن جميع الفصائل.
وعن موعد القمة العربية، قال الوزير الجزائري إنها ستكون قبل نهاية العام الحالي، لافتا إلى أن اجتماعا سيعقد في جامعة الدول العربية في مارس/ آذار المقبل لتحديد موعد القمة.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن، أخيرا، عن استضافة ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية في الجزائر قريبا.
كما أعلن الرئيس تبون عن تقديم مساعدة مالية بقيمة 100 مليون دولار لدولة فلسطين، بالإضافة لتخصيص 300 منحة دراسية لفائدة طلبة فلسطينيين.
وأكد الرئيس الجزائري أن العلاقة بين بلاده وفلسطين أكبر بكثير من أن يتم وصفها، معتبرا أنها تجسد القيم المثلى والمشتركة في النضال والتضحية والتحرر.