وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية على علاقات بلاده مع إيران والزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان إلى الصين.
وسأل مراسل محطة تلفزيون"سي سي تي في" الصينية هذا المسؤول في بكين "وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان غرد يوم 14 يناير (كانون الثاني) الجاري باللغة الصينية في بداية زيارته الأولى للصين بعد أن بدأ العمل في بداية العام الجديد ، معرباً عن ارتياحه. وهو ناقش مع وانغ يي، مستشار الحكومة ووزير الخارجية، مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك خطة التعاون الشاملة، وتوصل إلى توافق مهم ... هل يمكنك تقديم المزيد من المعلومات لنا؟"
أشاد تشاو ليجيان أولاً بتغريدة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان باللغة الصينية، ثم قدم إيضاحات حول مشاورات وزيري خارجية البلدين.
ووفقاً له، أعلن وزيرا خارجية الصين وإيران بشكل مشترك إطلاق برنامج تعاون إيراني صيني شامل (25 عاما من التعاون) واتفقا على "زيادة التعاون في الطاقة والبنية التحتية والطاقة الإنتاجية والعلوم والتكنولوجيا والرعاية الطبية والصحية والتعاون في مجال الزراعة والثروة السمكية والامن السيبراني والاسواق الثالثة إلى تجانب تعميق التبادلات الشعبية والثقافية".
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: "وانغ يي، عضو مجلس الدولة (الصيني ووزير الخارجية)، قال إنه في العام الماضي (2021) ، احتفلت الصين وإيران، بقيادة زعيما البلدين، بالذكرى الخمسين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وإقامة علاقات دبلوماسية باعتبارها فرصة "لتعزيز التضامن والتعاون وتعميق الثقة السياسية المتبادلة وخلق فرص جديدة".
وقال تشاو ليجيان إن "الصين مستعدة للتعاون مع إيران لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بشكل دائم بين الجانبين وفتح فترة 50 عاماً جديدة لتنمية العلاقات الثنائية" وستواصل الصين بذل قصارى جهدها لتوفير اللقاحات لإيران لمساعدتها على مكافحة فيروس كورونا.