وقال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان، "نتشاور عن كثب مع حلفاء واشنطن، وسنكشف المزيد عن الخطوات الدبلوماسية التالية مطلع الأسبوع المقبل".
وأضاف سوليفان: "المهم أننا مستعدون لكل الاحتمالات"، موضحاً أنه "إذا أرادت روسيا الاستمرار في المسار الدبلوماسي، فنحن مستعدون تماماً لذلك، جنباً إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا، وإذا اختارت روسيا طريق الغزو والتصعيد، فنحن مستعدون لذلك أيضا برد حازم".
وتتّهم واشنطن موسكو بحشد نحو مئة ألف عسكري على الحدود الأوكرانية وبالرغبة في إيجاد "ذريعة" لشن غزو محتمل. لكن الكرملين جدّد اليوم الأحد التأكيد أنه لا يريد "القيام بعمل عسكري"، محذراً في الآن نفسه من "ردود" إذا لم يوافق حلف شمال الأطلسي على تعديل سلوكه العسكري في جوار روسيا.
وتتهم روسيا "الناتو" والولايات المتحدة بالسعي لاحتوائها ومحاصرتها، من خلال "جرّ أوكرانيا إلى الحلف"، و"إغراء الدول الاسكندنافية أيضاً بالانضمام إلى الحلف"، وفق ما صرّح به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخراً.
وتؤكد روسيا حقَّها في ضمان أمنها ونيل تعهّدات تتضمّن الكف عن إدخال أعضاء جدد يجاورونها في الحلف. وهذا ما جرى نقاشه خلال الأيام الماضية مع واشنطن وبروكسل، وينتظر الروس الرد عليه من جانب الولايات المتحدة و"الناتو"، خلال الأيام القليلة المقبلة.