هذا اللقاء جاء على امتداد زيارة "رضائي"، الى منطقة أمريكا اللاتينية، والتي بدأها أمس الاثنين بدولة نيكاراغوا؛ حيث شارك في مراسم تنصيب رئيس نيكاراغوي "دانيل اورتيغا".
وخلال لقائه الرئيس الكوبي، قال مساعد رئيس الجمهورية: نحن قادرون على تسهيل مسار التبادل التجاري مع دول امريكا اللاتينية ولاسيما كوبا؛ داعياً في هذا السياق الى تشكيل اتحاد تجاري مشترك بين البلدين.
وأكد على ضرورة الإنطلاق من العلاقات التاريخية بين طهران وهافانا، بهدف تكثيف الجهود المشتركة الهادفة الى تنمية التعاون الثنائي وتطويره في مختلف المجالات، ولاسيما العلمية والتقنية والتجاري.
كما نوه الى التعاون "الجيد والمؤثر" بين طهران وهافانا في مجال التقنيات الحديثة، ومنها انتاج اللقاح المشترك المضاد لفيروس كورونا.
وصرح رضائي: يتعين علينا تطوير التعاون فيما بيننا، والعمل على إفشال الحظر والضغوط التي يمارسها الاعداء ضد الشعوب المقاومة.
ومضى يقول: إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تكنّ احتراماً كثيراً الى صمود الحكومة والشعب الكوبيين بوجه المتغطرسين، كما تولي أهمية خاصة الى تعزيز العلاقات القائمة على الصداقة مع هذا البلد.
الى ذلك، أعرب الرئيس الكوبي عن تقديره لمبادئ الثورة الاسلامية ومقاومة ايران حكومة وشعبا، ضد القوى العالمية المهمينة ولاسيما امريكا.
وقال "كانيل" في لقائه رضائي اليوم: إن الحكومة والشعب في كوبا يعيران احتراما كثيرا الى ثقافة الشعب الإيراني الزاخرة.
ودعا الرئيس الكوبي الى تعزيز التعاون بين هافانا وطهران في جميع المجالات ولاسيما التجارية والعلمية والتقنية؛ مؤكداً أن تعاون البدين في انتاج لقاح كورونا، شكل انجازا مميزا لصد مؤامرات ومخططات عدوهما المشترك.
وفي الختام، أعلن كانيل دعم بلاده لحق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية؛ داعياً على مسؤولي البلدين الى بذل الجهود من أجل تطوير التعاون المصرفي والجاري بين إيران وكوبا.