وأشار العميد قاآني في كلمة له اليوم الأحد خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القائد سليماني الى أن الشهيد سليماني كان يقيم علاقات ناجحة بين ميادين القتال وسياسة البلاد الاستراتيجية وأضاف: استطاع الشهيد سليماني أن يوحد سير خطى المقاومة في محور المقاومة في كل مناطق المقاومة.
وبين ان الشهيد كانت له خصال بارزة في العديد من المجالات وقال: إن الشهيد سليماني كان يجيد الربط بين الساحتين العسكرية والدبلوماسية بصورة ممتازة وكان ضمن الرواد والمدافعين عن هذا المنطق وكل ذلك يعود الى إنه كان ملتزماً بنهج الولاية.
واعتبر قاآني طهران بأنها قمة المقاومة والثورة الاسلامية والتلاحم بين مختلف القطاعات في الاسلام ومركز التقريب بين المذاهب وإن أمثال الشهيد هم رواد في إيجاد الوحدة والتضامن وأضاف: إن الشهيد سليماني لم يكن يحضر في ساحة النضال برؤية سياسية تقليدية فحسب بل كان يحمل أيضاً رؤى بنيوية عقيدية تتبلور مع خصاله البارزة الأخرى ويأتي الى الساحة بصدق وإخلاص، ما جعله يستحوذ على القلوب.