وفي معرض التعليق على العراقيل التي يضعها بعض الأطراف أمام "المفاوضات النووية لإلغاء الحظر الظالم عن إيران"، أكد رضائي أن المشكلة الرئيسية بالنسبة لهؤلاء لا تكمن في برنامجنا النووي، ونما لا يريدون لإيران أن تحقق أي تقدم أو تحصل على أي اقتدار جديد.
وأضاف، أن الجمهورية الإسلامية وافقت على الاتفاق النووي لتظهر أحقية مواقفها أمام العالم؛ لكن الأطراف الأخرى لم تلتزم به لكونها تريد أن تحرم إيران من الحصول على مصالحها في هذا الاتفاق.
وتطرق مساعد رئيس الجمهورية الى الحظر الخارجي المفروض على الجمهورية الاسلامية؛ مؤكداً أن الصمود أمام الحظر وتجاوز الصعوبات المترتبة عليه يمكن من خلال تعزيز الاقتصاد المحلي.
وأكد رضائي في هذا السياق، على ضرورة تعزيز الصناعات المعرفية وتحويلها الى موارد اقتصادية من خلال تصدير هذه المنتجات الى أسواق دول الجوار الإيراني.
وخلص الى القول، أن تطوير الاقتصاد المحلي وتحقيق الازدهار في البلاد يشكل القاعدة الأساسية لإفشال الحظر الظالم.