وأفاد المصدر نفسه أن قرار سماحة قائد الثورة بهذا الشأن يأتي على الشكل التالي :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
ان المجلس التنسيقي للدعوة الاسلامية، يعتبر إحدى المؤسسات الرسمية الفاعلة والمؤثرة على مر العقود الماضية في ايران، ومصدرا لرفع المستوى المعرفي والتطلعات السامية في سياق تخليد ذكريات ومناسبات الثورة الاسلامية؛ ولطالما قدم في ظل الدائرة الناجحة لسماحة "اية الله جنتي" (دامت بركاته) خدمات ثمينة الى البلاد.
اليوم وبعد استقالة آية الله جنتي، حيث اُعرب عن شكري وتقديري الكبير لجهود سماحته، أعيّن الشيخ الشيخ محمد حسين موسى بور" (دام توفيقه)، لتولي إدارة هذا المجلس.
والمطلوب هو أن يمضي المجلس على نهج وخطى زعماء الدين الأجلاء، وفي سبيل الترويج والترسيخ للأهداف السامية وإيصال النداء الصادق والوثيق الى قلوب مخاطبيه؛ وهو ما انطلق عليه المجلس وواصل السير على منهجه، الامر الذي يستدعي إيلاء المزيد من الاهتمام بذلك.
وموعظتي بهذا الخصوص، هي إضفاء الطابع الشعبي للمناسبات مع تفعيل دور المساجد والمؤسسات المدنية وتجنيد طاقات الشباب الثوري ومبادراتهم؛ سائلا الباري تعالى أن يمنّ على (السيد موسى بور) الموفقية، كما أجدد شكري للشيخ جنتي.