وأكد البطش على أن اجتماع القوى الوطنية والإسلامية اليوم في مكتب حركة (حماس)، هو تعبيراً عن إسنادنا ودعمنا للحركة وإظهار وحدة الموقف الوطني الفلسطيني في مواجهة هذا القرار.
وأضاف: "نعتبر القرار عدواناً كبيراً على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ومحاولة لقطع الطريق على كل الاحرار في بريطانيا الذين خرجوا في مظاهرات بمئات الألاف خلال معركة (سيف القدس)، وهذا القرار من الممكن أن يحرمهم من اظهار الدعم للقضية الفلسطينية".
وتابع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بقوله: "من الواضح أن هناك وزيرة صهيونية داخل حكومة بريطانيا تعمل بإمرة بينت ولبيد وغانتس، يجب أن تحاسب"، داعياً مجلس العموم البريطاني بإسقاط القرار وعدم تمريره أو التصديق عليه.
وأشار البطش إلى أنه سيتم ترتيب فعاليات شعبية ومسيرات في كل أرجاء وساحات فلسطين، مطالباً الجالية الفلسطينية وممثليتها، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتحرك من أجل إسقاط هذا القرار.