وأدى ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية قسم العهد والولاء بالسير على نهج الشهداء، وذلك بعد تلاوة سورة الفاتحة حيث وُضع بعدها اكليل من الورد أمام النُصب التذكاري للشهيد قصير، وكانت كلمة للنائب عز الدين شدد فيها على ضرورة ان يعلم العالم كله بأن لبنان عصي على الإذلال والإهانة وعلى أي محاولة من أي جهة أتت من الداخل أو من الخارج.
وقال إننا نرفض كل الممارسات التي تمارس على لبنان تحت ذرائع مختلفة وواهية بسبب أنهم لم يتمكنوا من أن يتحمّلوا الخسائر والهزائم في عدوانهم على اليمن، فجاؤوا إلى هنا ليحاولوا أن يرتكبوا خطئاً تلو الخط بحق لبنان وأهله ودولته واستقلاله.
وأضاف نحن نرفض كل هذه الممارسات، لأننا أصحاب هذه الأرض، فنحن الذين قدمنا كل هذه التضحيات ليبقى لبنان في موقع الاقتدار والاستقلال الوطني الحر، ونحن في المقاومة الإسلامية الذين انتهجنا هذا الخط، وسرنا على خط هؤلاء الشهداء، نريد لبنان أن يكون على صورة شهدائنا الذين أرادوا لبنان أن يكون بلداً قوياً وقادراً ومواجهاً يرفض الخنوع الإذلال.
بعد ذلك، توجه الحضور إلى مكان تنفيذ عملية الاستشهادي حسن قصير في بلدة برج الشمالي، فوضعوا إكليلاً من الورد أمام النُصب التذكاري للشهيد، ثم توجه الجميع إلى مكان تنفيذ عملية مدرسة الشجرة الاستشهادية، ووضعوا إكليلاً أمام اللوحة التذكارية، لتُختتم الجولة في روضة شهداء المقاومة الإسلامية في مدينة صور، بوضع إكليل ورد عند ضريح الاستشهادي هيثم دبوق وشهداء المقاومة الإسلامية، وتلاوة السورة المباركة الفاتحة لروحه وأرواح كل الشهداء.