وقالت دائرة الشؤون العلمية والتكنولوجية في تقرير لها: منذ الأيام الأولى لتفشي كورونا في البلاد، اتخذ نشطاء بيئيون مبدعون ومبتكرون إجراءات لمكافحة الوباء، مع دورهم الفعال والمفيد أنتجوا منتجات إيرانية الصنع وقدموا المساعدة للطاقم الطبي.
وكان جهاز التنفس الصناعي من الأجهزة والمعدات التي واجهت البلاد النقص فيها في الأيام الأولى، لكن سرعان ما لبّت الشركات المعرفية الاحتياجات المحلية، وساعدت المعدات والمنتجات الإيرانية الصنع في مجال التشخيص والعلاج والوقاية من كورونا، وبدأ خط الإنتاج الضخم للكمامات الطبية في الأيام الأولى.
لكن أدوات التشخيص كانت واحدة من الاحتياجات الرئيسية للبلاد، في عام 2020، تم صنع ثلاثة أنواع من مجموعات التشخيص في إيران، كما تم إنشاء نظام الكشف الذكي لـفيروس Covid 19 بجهود باحثين من جامعة شريف التكنولوجية من أجل تحديد حجم المنطقة المصابة في وقت قصير بهذا المنتج.
وايضا فان مقياس التأكسج النبضي ومقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء ومولد الأكسجين من المنتجات الأخرى المصنوعة في إيران لاتخاذ خطوة مهمة لمكافحة هذا الوباء، ولم تقتصر المنتجات التكنولوجية على الصحة، ولكن هناك أيضًا المنتجات الرقمية للتعليم عن بعد.
وتدعم دائرة الشؤون العلمية والتكنولوجية هذه الشركات المعرفية لتقديم المنتجات التكنولوجية إلى السوق بسرعة أكبر والتعامل مع جائحة كورونا، مشيرة الى وجود 112 شركة معرفية ومبدعة تقوم بدور فاعل في مكافحة وباء كورونا.