جاء ذلك في كلمة صفري، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد في عاصمة صربيا بلغراد بمناسبة مرور 60 عاما على انطلاقة الحركة.
وقال صفري: إن دول عدم الانحياز من شانها أن تتظافر الجهود الجماعية فيما بينها لتبثت بأن النظام التعددي العالمي ليس الخيار الأنسب فحسب وإنما يشكل السبيل العملاني الوحيد لمعالجة الأزمات التي تحل بالعالم اليوم.
واعتبر في هذا السياق، جائحة كورونا التي طالت الدول جميعا، واحدة من الاختيارات العسيرة للتضامن العالمي.
ولفت، بأن أزمة كورونا على غرار الأزمات المماثلة تقتضي إجراءات دولية متسقة وحازمة يتم من خلالها حصول جميع البلدان بما فيها الدول النامية والفقيرة، بحرية وبعيدا عن أي عراقيل، على الخدمات الطبية والعلاجية كالفحوصات المخبرية واللقاحات المضادة لهذا الوباء.
كما نوّه بالغاية الأساسية من تشكيل حركة عدم الانحياز، مصرحا أن هدف الدول المؤسسة التي اجتمعت في مدينة باندونج الأندونيسية عام 1955، يكمن في إصلاح النظام العالمي والحفاظ على هوية الدول المستقلة.