وذكر المكتب الإعلامي في بيان، ان "هناك حساباً في تويتر اشتهر مؤخراً، يعمل بأجندة مدفوعة الثمن ويديره بعض ضعاف النفوس، نشر تغريدة ادعى فيها زوراً ان النائبة عالية نصيف زارت إسرائيل".
وأضاف "رغم ان هذه التخرصات والأكاذيب لا تستحق الرد عليها، لكننا في مجرى الحديث عن هذه الزوبعة التي أثيرت نود أن نوضح لمن لا يعلم، بأن النائبة نصيف انطلاقاً من ثوابتها الوطنية والدينية والأخلاقية وحتى القانونية باعتبارها محامية وحقوقية، ترفض مجرد التفكير يوماً بزيارة الكيان الصهيوني المجرم المنبوذ عالمياً والملطخة أيديه بدماء الأبرياء".
وتابع البيان انه "من المؤسف أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي باتت ساحة للتسقيط السياسي والأكاذيب وتصفية الخصوم، لكن هذه الظواهر السلبية ترافقها اليوم زيادة في وعي المجتمع وعدم تصديق هذه الفبركات، بدليل أن العديد من خصوم النائبة نصيف سارعوا لتكذيب هذه الشائعات لعلمهم بأنها مفبركة، علماً بأننا توصلنا لمعرفة الجهات التي تدير هذه الحسابات الوهمية وراء الكواليس، والخزي والعار لهم ولكل من يتواطأ مع الصهاينة ويبيع قضيته".
جاء ذلك بعد ما ادعت وزارة الخارجية الصهيونية، مساء الأحد، إنّ "ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصا، زارت إسرائيل خلال العام الأخير"، حسب تعبيرها.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن "زيارة الوفد العراقي الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع"، موضحة أن "الوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق"، على حد تعبيرها.
وفي سياق متصل طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقيّ حسن كريم الكعبي وزارة الخارجية العراقية بالتحقيق في الأنباء بشأن زيارة ثلاثة وفودٍ عراقيّة لفلسطين المحتلة.
الكعبي وجّه لجنة العلاقات الخارجية النيابية للتحقيق في حقيقة هذه الزيارة ومدى دقّتها والكشف عن اسماء المسؤولين الذين زاروا الأراضي المحتلة ولا سيما من اعضاء مجلس النواب، كما أكد أنّ قضية الذهاب إلى الأراضي المحتّلة خطٌّ احمر.