وحمّلت الحركة في بيان الكيان المحتل كامل المسؤولية عن أي مساس بحياة الأسرى المعتصمين مؤكدة دعمها لمطالبهم العادلة ومساندةً كافة الخطوات التي يواجهونها من خلالها إجراءات مصلحة السجون وعدوانها .
وكان 80 أسيرا من حركة الجهاد اعتصموا بساحة الفورة (فترة خروج السجون) بسجن النقب احتجاجا على استمرار إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية بحقهم.
من جهته قال نادي الأسير الفلسطيني، إن هذا الاعتصام خطوة في سلسلة خطوات احتجاجية أعلن عنها الأسرى ، مضيفا أن هناك تخوفات كبيرة من عملية قمع عنيفة قد يتعرضون لها.
وذكر النادي انه ومنذ تمكن ستة أسرى بسجن جلبوع من انتزاع حريتهم ، فرضت سلطات الاحتلال منظومة من الإجراءات العقابية على الأسرى بشكل عام، وخاصة المنتسبين منهم للجهاد الإسلامي بعقوبات مضاعفة
وخمسة من الأسرى الفارين من حركة "الجهاد الإسلامي"، إلى جانب زكريا الزبيدي القيادي السابق في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح .