وأكدت الصحيفة في تقرير لها أن هذه المهمة التي نفذت في وقت سابق من الشهر الجاري وتم وصفها بأنها "جريئة" و"تعد أول مشروع إنساني بين الإمارات وإسرائيل وأجريت دون إخطار طالبان".
ووفقا للصحيفة، استفاد الفريق الذي نفذ المهمة من اتصالات محلية لجمع 41 مواطنا أفغانيا من مخابئ مختلفة في كابل ونقلهم على متن حافلة عبر نقاط تفتيش تابعة لـ"طالبان"، ثم عبر الحدود إلى طاجيكستان، ثم جوا إلى الإمارات.
وأوضحت الصحيفة أن المهمة شملت عشرات الفتيات من فريقين لرياضة الدرجات الهوائية وتطوير الروبوتات وناشطات مدافعات عن حقوق الإنسان ومغنيا معروفا وعددا من أقاربهم بعضهم رجال من الذين كانوا يعدون من الفئة الأكثر عرضة للخطر من قبل "طالبان".
وصرح المدير التنفيذي لمنظمة IsraAID، يوتام بوليزير، للصحيفة أن الفريق الذي نفذ المهمة اضطر إلى توخي أقصى درجات الحيطة خلال جمعه هؤلاء الأفغان من مخابئ في كابل دون إبلاغ "طالبان" لبذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الأفغان اجتازوا بسلامة عدة نقاط تفتيش، لكن وجدوا أنفسهم عالقين مؤقتا عند حدود طاجيكستان وأمضوا يومين في منزل آمن هناك وسط حالة من التوتر والإزعاج بسبب تواجد "طالبان" المكثف في المنطقة.
لكن في نهاية المطاف أعطت حكومة طاجيكستان لهم الضوء الأخضر لدخول أراضيها، ومن هناك تم نقلهم إلى الإمارات على متن طائرة أجرها الملياردير "الإسرائيلي ـ الكندي" سيلفان آدامز، وهو لعب أيضا دورا في إقناع حكومة دوشنبه بفتح حدودها أمام هؤلاء الأفغان، وفقا للتقرير.