وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأنّ "حاخامات يهوداً قدَّموا شروحاً عن "الهيكل" المزعوم خلال الاقتحام، كما أدى المقتحمون طقوساً تلمودية علنية في لباس عيدهم، والتقطوا الصور، وتجوّلوا ضمن مجموعات في المنطقة الشرقية من الأقصى.
وندّدت حركة "حماس"، بالتجاوز الذي أقدم عليه المستوطنون عبر اقتحامهم ساحات المسجد الأقصى "وتدنيسها، وهم يرتدون الملابس التي يصفونها بالخاصَّة بمَن يُسَمّون "كهنة الهيكل".
وقالت "حماس" إنّ "تجاوز المستوطنين، عبر أدائهم بعضَ الطقوس المزعومة من خلال الانبطاح أرضاً وغير ذلك، هو تجاوز خطير جدًّا".
ودعا الناطق باسم الحركة، محمد حمادة، الفلسطينيِّين في القدس والداخل الفلسطيني المحتلَّين، وكل من يستطيع الوصول من سائرِ فلسطين، إلى أن "يحتشدوا في ساحات الأقصى دائماً"، مؤكّداً أنّ "المقاومة، التي وعدت وأوفت، لن تتردَّد في أن تهبَّ من جديدٍ لردّ الاحتلال وتطهير المسجد" ممّن يدنّسه.