واعتدت قوات الاحتلال على مسيرة سلمية لأهالي المدينة، وقمعوا المواطنين واعتقلوا عدداً منهم، فيما سمحوا للمستوطنين بالتعدي والتطاول على السكان.
يتزامن هذا العدوان مع وصول رئيس "السي أي إيه" ولقاءاته مع قادة الاحتلال، وقيادة السلطة الفلسطينية في رام الله.
أمّا في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فقد اعتدى مستوطنون على عدد من منازل الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة عدد من الشبان بجروح.
وليلاً، تصدّى مقاوِمون لقوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس، قبل أن تنتشر في منطقة سوق الذهب ومحيطِه، إذ وقع أعنف اشتباك داخل البلدة القديمة في المدينة، فيما تمكن شبان فلسطينيون من إشعال النيران في محيط مستوطنة "يتسهار" جنوبي المدينة.