جاء ذلك في البيان الصادر عن وزارة الخارجية، اليوم السبت، على اعتاب "يوم الصحافي" الوطني؛ حيث الذكرى السنوية لواقعة استشهاد الدبلوماسيين والمراسل الايراني ( في 8 اغسطس 1998بمدينة مزار شريف الافغانية).
واضاف البيان : قبل 23 عاما مثل هذا اليوم، استشهد دبلوماسيون ومراسل ايراني، خلال استهداف جبان طال قنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية بمدينة مزار شريف؛ منتهكا جميع التعهدات والقوانين والمعاهدات الدولية والمعايير الاسلامية والانسانية.
وتابع البيان ان التضامن الدولي مع ايران شعبا وحكومة على خلفية هذا الحادث الارهابي، وتاكيد تعاطف الشعب الافغاني المظلوم الذي اكتوى هو الاخر بالارهاب الغاشم، شكّل مؤشرا واضحا اخر على الاواصر المعمقة بين هذين الشعبين الشقيقين.
واكد، ان الشعب الايراني قام انطلاقا من هذه العلاقات الوثيقة، بدعم اشقائه واخوانه من ابناء الشعب الافغاني المظلوم والمضطهد في خضم الصراعات الجائرة التي تفرض عليه.
ولفتت الخارجية في بيانها، بأن "الاواصر المعمقة والصادقة بين الشعبين الايراني والافغاني لا تبقي اي خيار سوى المواقف البناءة التي تضمن مصالح البلدين".
واضافت ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، بشعبها وحكومتها، تقف كسابق عهدها الى جانب اشقائها وشقيقاتها في افغانستان وتدعم كافة الطرق المؤدية الى وضع حد لـ 4 عقود من الحروب المدمرة، وتصون انجازات الشعب الافغاني المنبثقة عن تضحيات الاف الشهداء.
وشددت وزارة الخارجية في بيانها، على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تحيي ذكرى شهداء حادث الهجوم على القنصيلة الايرانية في مزار شريف، تجدد ادانتها الشديدة لهذا العمل الارهابي، وتواصل المطالبة في اطار مطلب الحكومة والشعب الايرانيين، بالكشف عن ملابسات هذه القضية.