وشهدت مراسيم الاحتفالية بالمناسبة الميمونة فعاليات مختلفة استهلت بقراءة آي من الذكر الحكيم تبعه زيارة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) والأئمة الأطهار ، ثم تغنى منشدو فرقة الإنشاد التابعة لقسم الإعلام في العتبة العلوية المقدسة بمجموعة من القصائد والموشحات التي تغنت بذكرى المناسبة الميمونة والتي بآهَلَ فيها النبي الأكرم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) أهل بيته الأطهار علي وفاطمة والحسن والحسين (صلوات الله عليهم أجمعين) أمام نصارى نجران .
فنزلت الآية المباركة :((فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )) . سورة آل عمران/ الآية (61)