وكانت الولايات المتحدة قد أشادت بتعاون المغرب في ترحيل عبد اللطيف ناصر الذي يعد أول معتقل يتم ترحيله إلى أرض الوطن خلال رئاسة بايدن.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية: "إن إدارة بايدن تعمل على متابعة عملية مدروسة وشاملة تركز على تقليص عدد المحتجزين بمعتقل غوانتانامو بشكل مسؤول مع الحفاظ على أمن الولايات المتحدة وحلفائها"
وأضاف أن ريادة المغرب في تسهيل ترحيل ناصر تمثل "تشجيعا للدول الأخرى على إعادة مواطنيهم الذين سافروا للقتال من أجل منظمات إرهابية في الخارج".
وشدد البيان على أنه، تحت قيادة الملك محمد السادس، "يتمتع المغرب والولايات المتحدة بتعاون قوي وطويل الأمد في مجال مكافحة الإرهاب، حيث يعملان عن كثب لحماية المصالح الأمنية الوطنية للبلدين"، مشيدا بكل الجهود التي يبذلها المغرب بصفته شريكا مستقرا في مجال تصدير الأمن، "بما في ذلك قيادته المستمرة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ودوره المستدام في التحالف العالمي لهزيمة داعش".